• ×

إعادة نظر

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط


«1»
> .. (خميس) أحد ولاة غرب السودان كان هو المرشح الرابع.. لكن رئاسة الجمهورية تدعوه.
> .. وينجح.
> وفلان وفلان بالولايات الأخرى.. لم يكن أي منهم هو من يقود المرشحين.. لكن الخرطوم تدعوه..
> .. وإيلا تقول الأرقام إنه يقود.. لكنه لن يقود.
> .. والخرطوم تعيد ضبط طنبور ابن سينا.. وتعزف.
> وفي الحكايات أن الطبيب ابن سينا.. كان يعالج مرضاه بعزف نغمات مختلفة.
> لكن الخرطوم سوف تحتاج إلى أوركسترا كاملة حتى تعالج أسئلة معينة.
> وشيئاً مثل
: القمح.. هل زرع هذا العام أم أن النزاع يعطل الموسم.
> وكنانة هل زرعت حقولها هذا العام أم أن النزاع يشعل الحريق في المصنع بدلاً من حريق مزارع قصب السكر؟
> والحريق الذي تهدد به بعض الطالبات في بعض الداخليات.. من يصنع جذوره؟
> .. والسؤال يتساءل عما إذا كانت عنصرية تصنع الحريق أم أن جهة تثير الحريق لتصنع العنصرية؟
> .. والقبول للجامعات الآن يتخذ أسلوباً غريباً.
(طلاب بشهادات رفيعة يعجزون عن الحصول على مقاعد).
> والعجز عن التفسير يذهب إلى التفسير الآخر.. ذاته.
> ومدير إحدى الجامعات حين يفصل بعض العاملين يهدد!! والتفسير يذهب إلى التفسير ذاته.
(2)
> والظلام بطبيعته يجعل الأشجار تطارد الناس.
> وحديث ضم اتفاقية الدوحة يطلق أشجار نيفاشا.
> فالدولة تصنع نيفاشا لتشتري السلام بثمن باهظ.
> بعدها.. الدولة تفقد الثمن والحرب تبقى.
> والدوحة.. وتوقيعها بثمن باهظ كان شيئاً يشترى السلام.
> بعدها لا السلام تحصل عليه الدولة ولا الثمن يبقى.
(3)
> ويبدو أن الخرطوم تعيد ضبط أوتارها للتعامل داخلياً وخارجياً.
> .. وأسلوب انتخابات الولاة بمنطق الطبلة والربابة يتوقف.. والأسلوب الجديد «اختيار الوالي بمنطق آخر».. ينجح!!
> .. وأسلوب إطلاق التعليم لرغبات.. رجل واحد.. لا يسأل عما يفعل.. يتجه الآن لاستبداله.
> .. وأسلوب لا محاكم لا تسأل عما تفعل أسلوب يتجه الآن إلى محطة النهاية.
(4)
> .. ونحدث قبل سنوات عن أن خطة الجبهة الثورية هي
: قطعة تصالح الخرطوم.. وتحصل على قضمة من الوزارات والمال.. ثم قطعة أخرى.. وتحصل.. ثم قطعة أخرى وتحصل.
> وهذا ما يجري تنفيذه حرفياً.. حتى الآن.
> وفي مسرحية ريا وسكينة.. تخرج ريا = المرأة القاتلة = من إحدى الغرف وهي تنفض أصبعها وتقول لصاحبتها سكينة في سخط
: حريقة.. البنت عضتني وأنا بخنقها.. زي كأني عدوتها.
> احتجاج بعض الحركات الموقعة على الإسلام شيء يشبه هذا.
> والوطني لن ينتظر حتى يكون كل ما يفعله هو أن يعض اليد التي تخنقه.
> وحديث البشير أمس الأول عن الحوار لم يكن إلغاءً للحوار.
> الحديث كان إعادة ضبط للأوتار.. في الدولة والأحزاب والمجتمع.

 0  0  3235
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:01 صباحًا الجمعة 19 أبريل 2024.