لن تكون آخر شائعة : (قتلوا الموسيقار محمدية) وحبكوا الحكايات والقصص

السودانية ـ فائز ديدي انتشرت قبل قليل علي مواقع التواصل الاجتماعي شائعة قوية برحيل الموسيقار الكبير وساحر الكمان محمدية الي الدار الآخرة ،وبدأ الكثيرون يتبادلون التعازي علي المواقع دون ان يتحروا من صدق المعلومة ،والتي اطلقتها احدي المواقع الصحافية الرائدة علي الشبكة العنكبوتية .
وقد سارع الموسيقار ياسر عبد الرحيم عضو نقابة المهن الموسيقية بنفي صحة الخبر ، وقال ان الموسيقار محمدية يتمتع بكامل الصحة والعافية.
(محمدية) نفسه استغرب عن اسباب إطلاق الشائعة ،وعن الفائدة التي يجنيها اصحاب الشائعات بمثل هذه البلبلة، وطمأن محبيه والوسط الفني بأنه بخير وصحة جيدة، ولا يعكر عليه الا مثل هذه الشائعات التي لا يعرف مصدرها واسبابها.
وما يستغرب له ان مصدر الشائعة ونفس المواقع التي حبكت الحكاية وروجتها هنا وهناك رجعت ونفت الخبر وقالت انه شائعة،بعد ان قتلوه (عنكبوتياً) ومشوا في جنازته اسفيرياً.
وشائعة رحيل محمدية ،تذكرنا بالعديد من الفنانين الذين لم يسلموا من (شائعات الموت) ومنهم المطرب الشعبي الراحل الكحلاوي ،ومحمد وردي وزيدان وآخرون كثر ،رحلوا عن دنيانا الفانية ولكن بسنوات من (شائعات الموت) والتي كانت في الماضي تسري بطيئة من خلال بعض الصحف ، اما الآن فالشائعة تسري كالنار في الهشيم عبر الفضاء المفتوح والشبكة العنكبوتية ،وصار لها عباقرة وخبراء ،و(نقلتية) بوستات يشعلون باسمائهم حرائق الموت ويقتلون الاحياء وهم يرزقون.