درجت بعض الأسر السودانية على الاحتفاء بزواج أبنائها في الأعياد نسبة لوجود الأهل الشيء الذي يجعل موسم الأعياد أكثر المواسم فاعلية للفنانين الذين يسارعون إلى زيادة أجورهم إلى الضعف لتعويض الفارق في الأيام التي يصاحبها ركود في العمل.
(السوداني) دفعت باتهاماتها لبعض الفنانين بسبب لجوئهم إلى زيادة العدادات إلى الضعف خلال العيد، فماذا قالوا في هذا الجانب..؟
عيدية عازفين:
الفنان الشاب حسين الصادق نفى تماماً استغلاله لموسم العيد مؤكداً أن عداده لا يتأثر بموسم معين قائلاً: (رغم أن العيد تكثر به المناسبات الخاصة إلا أنني لا الجأ لـ(دبل) العداد وإن كانت هناك زيادة فهي لا تصل إلى الدبل وتكون بمثابة العيدية للعازفين ليس إلا.
زرع الفرحة:
على ذات السياق أكد الفنان شكرالله عزالدين تمسكه بعداده في كل المواسم مؤكدًا ثباته على مدار أشهر السنة متابعاً أن زرع الفرحة في قلوب الأسر هو همه الأول والأخير بغض النظر عن العائد المادي مبدياً اعتراضه على بعض الفنانين الذين يلجأون إلى مضاعفة أجورهم بالأعياد.
ما بنشوف حاجة:
أما أحد أعضاء الفرقة الموسيقية لفنانة مشهورة -فضل حجب اسمه- أكد بأنها تضاعف أجرها بشكل خرافي لكنه عاد ليقول بصوت مليء بالحسرة
بس للأسف مابنشوف حاجة من القروش البتجي دي وعدادنا بيكون ثابت في مكانو).مافي داعي:
في ذات الاتجاه نفى الفنان الشاب أحمد الصادق تأثر عداده بموسم بعينه قال أحمد إنه ضد استغلال المواسم ومضاعفة الأجور للأسر بالاعياد متحدثاً عن الظرف الاقتصادي للكثير من الأسر السودانية ومشيراً إلى أنه كثير المجاملة خصوصًا للاصدقاء والمقربين خاتمًا حديثه بقوله : (طالما أننا نعمل طوال فترة السنة فلا أرى ضرورة إلى أن نلجأ إلى الزيادة).
لا للاستغلال:
أما الفنان الشعبي عبدالله البعيو فقال إنه أكثر الفنانين مجاملة ولا يتوقف في الأجر ولا يعرف (المفاصلة) مشيراً إلى أنه يكون في قمة سعادته حينما يسعد من حوله متابعاًً بقوله إنه لا يرى ضرورة من زيادة الأجر أوالدبل بالمناسبات قائلاً إن عداده هو ذاته ولا يعرف استغلال الناس في المواسم.
تفاؤل العامري ـ السوداني