رئيس الوفد الصينى: الصين ستظل تتبنى استراتيجية بعيدة المدى لعلاقاتها مع السودان

السودانية اكد رئيس الوفد الصينى المشارك فى فعاليات الموتمر العام الرابع لحزب المؤتمر الوطنى ان العلاقات السودانية-الصينية قوية وذات جذور ضاربة فى عمق التاريخ مشيرا الى الجهود الدؤوبة المبذولة من شعبى البلدين من اجل تحقيق التحرير الوطنى والاستقلال مضيفا ان هناك قضايا مشتركة تربط الصين والسودان حكومة وشعبا.
وقال ان الصين والسودان يدعمان بعضهما البعض منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ 55 عاما حيث صمدت العلاقات بين البلدين امام تطورات الاوضاع فى الساحة الدولية مبينا ان العلاقات بين البلدين شهدت تطورا كبيرا بفضل الثقة المتبادلة بينهما وتقدم التعاون العملى.
واشار الى ان التبادلات الثقافية والانسانية بينهما قد حققت نتائج مثمرة فاصبح التعاون بين البلدين فى الشئون الدولية وثيقة وقال ان التعاون السودانى الصينى يمثل نموذجا يحتذى به فى التعاون الجنوبى-الجنوبى وانه يعود بفوائد ملموسة على كلا الشعبين.
وقال ممثل الوفد الصينى ان العلاقات بين الحزبين الحاكمين فى السودان والصين تلعب دورا مهما فى دفع وتطور العلاقات السودانية-الصينية والتواصل بين الحزبين على مختلف المستويات منذ اقامة العلاقات بينهما منذ اكثر من عشر سنوات مشيرا الى اقامة آلية حوار رفيعة المستوى بين الحزبين التى اصبحت منبرا فعالا لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة ودفع التعاون العملى فى كافة المجالات والاستفادة المتبادلة فى تجربة الحكم.
واكد ان سياسة الصين نحو السودان وموقفها فى دعم السلام والتنمية فى السودان لن تتغير مهما كانت تطورات الاوضاع مضيفا ان الصين تعتبر السودان صديقا حميما وشريكا مخلصا وستظل تتبنى استراتيجية بعيدة المدى للعلاقات مع السودان مؤكدا ان الحزب الشيوعى الصينى يحرص على بذل جهود مشتركة مع حزب المؤتمر الوطنى لدعم التواصل والتعاون ودفع العلاقات بينهما الى الامام لمصلحة شعبلى البلدين الشقيقين.
وفى ختام حديثه نقل ممثل الوفد الصينى التهانى من اللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى لحزب المؤتمر الوطنى بمناسبة انعقاد مؤتمره العام الرابع معربا عن تقديرهم لجهود الحزب فى قيادة شعب السودان على مدى سنوات حيث حقق انجازات كبيرة فى تحقيق الاستقرار والتنمية مؤكدا استعداد الحزب الشيوعى الصينى لمواصلة تعميق التبادل والتعاون بين الحزبين على اساس مبادئ استقلال القرار والمساواة والاحترام المتبادل وعدم التدخل فى شئون الغير مما يدفع عجلة تطور علاقات الصداقة السودانية-الصينية الى الامام لمصلحة شعبى البلدين متمنيا النجاح للمؤتمر.