• ×

الطيب مصطفي يلجأ لحقوق الانسان لايقاف تكرار توقف الصيحة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية نص الشكوى التي قدمها ناشر صحيفة (الصيحة)، المهندس / الطيب مصطفي عبدالرحمن، لمفوضية حقوق الانسان واتحاد الصحافيين والمجلس القومي للصحافة، ضد استمرار التضييق الامني على صحيفته، دوناً عن الصحف الاخرى.

بيان صحفي:-

ظلت صحيفة الصيحة منذ معاودتها الصدور في 27 اكتوبرالجاري، بعد تعليق صدورها من قبل جهاز الامن ظلت تتعرض لابشع انواع الظلم والمضايقات والمصادرة حيث تمت مصادرة العدد الثاني بعد يوم واحد من الصدور الاخيروذلك يوم الثلاثاء 28 اكتوبر ، ولم يفرج عنه الا بعد منتصف النهار دون ابداء اية اسباب وبعدها تم ابلاغ ادارة الصحيفة بامكانية استلام المطبوع وتوزيعه، ولم يكن ذلك ممكنا الامر الذي ترتبت عليه خسائر مادية فادحة علي الناشر.

وفي اليوم التالي 29 اكتوبر تم نزع زاويتي الكاتبين بالصحيفة صلاح عووضة ومحمد عبدالماجد واشترطوا للسماح بطباعتها استبدال الزاويتين او ايقاف الطباعة، مما ادي الي تاخير دخول الصحيفة للمطبعة والتاثير علي كمية المطبوع الامر الذي ترتبت عليه ايضا خسائر ماديه فادحة ، وفجر اليوم الخميس 30 اكتوبر قام جهاز الامن بحجز الكمية المطبوعه بالمطبعة دون ابداء اية اسباب ولم يسمح بتوزيعها الا بعد الساعة السادسة والثلث صباحا بعد ان تاكدوا من ذهاب كل الصحف الاخري الي المكتبات داخل العاصمة وخارجها .وهو امر يعني خروج الصحيفة عمليا من دائرة التوزيع والمنافسة لليوم

الجدير بالذكر ان قرار معاودة الصحيفة الصدور صحبته رقابة قبلية من قبل جهاز الامن وهو امر استثنائي تمارسه السلطات الامنية علي الصحيفة دون رصيفاتها وهو بلا شك امر يخالف الدستور والقانون مثلما كان قرار ايقافها لاجل غير مسمي في يوم 20مايو 2014 بعد 70 يوماً فقط من صدورها لاسباب يعلمها الجميع ابرزها امعان الصحيفة في تناول قضايا الفساد باجهزة الدولة عبر المستندات الرسمية.

حدث ذلك رغم وجود سابقة قانونية تمنع اجهزة الامن من مصادرة الصحف حيث قضت بذلك المحكمةالدستورية في قضية صحيفة التيار ضد جهاز الامن

ونشير الي انه وبعودة صدور الصحيفة في 6/7/2014م بعد الايقاف الاول عاد جهاز الامن واوقف الصحيفة في اليوم الثاني بعد صدورها

وضعنا بين ايديكم حيثيات ممارسات جهاز الامن ضد الصحيفة والتضييق عليها وتعمد الحاق الاضرار المادية والمعنوية والنفسية بناشر وصحفيي الصحيفة ،ولانزال نعاني من الرقابة الامنية القبلية المفروضه علينا من قبل السلطات الامنية من داخل المطبعة وهي بلا شك تعد ابشع انواع الرقابة الامنية واسوأ من تلك التي كانت تمارس علي الصحف من داخل دورها ، يحدث هذا علي الرغم من اعلان جهاز الامن بانه لايوجد اي نوع من انواع الرقابة علي الصحف ..

وتقبلوا منا وافر الشكر والتقدير

رئيس مجلس الادارة

المهندس/ الطيب مصطفي عبدالرحمن
الخرطوم في 30 اكتوبر 2014م


بواسطة : admin
 0  0  2179
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:47 صباحًا الأربعاء 24 أبريل 2024.